نبذة عن محمية المرموم الصحراوية دبي

يلمع بريق محمية المرموم الصحراوية كواحدة من أكثر الوجهات الطبيعية جذبًا للزوار من جميع الأنحاء؛ إذ تعد أول محمية صحراوية غير مسورة تدمج بين مفهوم الترفيه المستدام وحماية الطبيعة، حيث تضم سلسلة من البحيرات الصناعية البالغ عددها 40 بحيرةً، كما تحتضن آلاف الحيوانات والطيور المهاجرة والمهددة بالانقراض، ناهيك عن أعداد النباتات الصحراوية الهائلة التي تقدر بالملايين.

تبلغ مساحة محمية المرموم الصحراوية 10% من مساحة دبي الإجمالية، أي ما يقارب 40 هكتارًا، وقد تم إنشاؤها بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، حيث تهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال حماية النباتات والحيوانات، وتوفير بيئة طبيعية صحراوية تمنح الزوّار تجربة فريدة ومميزة.

تغطي المسطحات المائية ما يقارب 70% من مساحة المحمية، في حين تغطي السهول الحصوية ما يقارب 23%، وتتخذ الكثبان المتحجرة والأراضي الرطبة والغابات مساحة 7% من إجمالي مساحة المحمية. 

وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة تبين أن المحمية تضم 48% من أنواع الطيور في الإمارات، بينما تصل نسبة الزواحف إلى 37%، أما الثدييات فنسبتها 26%، وأخيرًا النباتات تصل نسبتها إلى 7% من أنواع النباتات في الإمارات.